أوقفت السلطات المغربية في مدينة مراكش الناشط الجزائري رشيد نكاز، على خلفية نشره مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية، ادعى فيه بشكل زائف أن المسجد يعود للجزائر وأثار هذا الفيديو موجة من الجدل، حيث اعتبرته السلطات المغربية محاولة لتزوير الحقائق التاريخية والتشكيك في هوية المعالم التراثية للمملكة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن نكاز يواجه تهمًا تتعلق بتضليل الرأي العام والترويج لمغالطات تمس بالموروث الثقافي المغربي ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود السلطات المغربية للتصدي لكل محاولات التشويه التي تستهدف تاريخها ومعالمها الأثرية، خصوصًا في ظل التوترات الإعلامية بين المغرب والجزائر.
يُذكر أن رشيد نكاز هو ناشط سياسي جزائري معروف بمواقفه المثيرة للجدل، وقد سبق أن أُدين بالسجن في بلاده قبل أن يُفرج عنه لأسباب إنسانية وتعيد قضيته الأخيرة في المغرب تسليط الضوء على أهمية حماية المعالم التراثية من التلاعب السياسي، في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متزايدة تتعلق بالهوية التاريخية والثقافية.
