نظم حزب الأصالة والمعاصرة، يوم امس السبت 10 فبراير 2024، مباشرة بعد انتهاء أشغال انتخاب رئيسة المجلس الوطني والأمانة العامة، ندوة صحفية ، بمشاركة كل من منسقة الأمانة العامة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، و عضوي الأمانة العامة محمد المهدي بنسعيد وصلاح الدين أبو الغالي، إلى جانب رئيسة المجلس الوطني للحزب؛ السيدة نجوى ككوس؛ و رئيس أكاديمية التكوين د.أحمد أخشيشن.
الندوة جاءت لتسليط الضوء بشكل عام على مختلف جوانب التحضير لهذا المؤتمر ، إضافة إلى الوضع العام للحزب،حيث وصفت السيدة المنصوري الأجواء التي مر فيها المؤتمر الوطني الخامس للحزب بالجيدة ، مبرزة أن 3600 مؤتمرا و مؤتمرة شاركوا في هذا العرس الديمقراطي بحضور ضيوف من مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، إضافة إلى ضيوف المؤتمر من دول شقيقة و صديقة و خاصة دولة فلسطين .
و أشادت السيدة المنصوري بالكلمة الافتتاحية للأمين العام السابق للحزب عبد اللطيف وهبي ، مبرزة أن إعلانه عدم ترشحه للأمانة العامة للمرة الثانية يعزى إلى انشغالاته الوزارية و مواكبة الأوراش الملكية ، مؤكدة أن السيد وهبي سيبقى مناضلا كبير داخل القلعة البامية و هو عضو بالمكتب السياسي للحزب.
و مبرزة أن خطاب الأصالة و المعاصرة جاء لبناء جيل جديد من القياديين الذين سيسيرون الحزب، مشددة على أن المجلس الوطني هو من له الحق في اتخاذ القرار في البقاء أو الخروج من الحكومة و ليس القيادة الجماعية للحزب.
من جهتها، كشفت السيدة نجوى ككوس؛ أن الجديد الذي جاء به الحزب بخصوص ابتكار أمانة عامة على رأسها منسقة قيادية من مستوى عال هو نتاج نقاشات و تدافع سياسي إيجابي داخل قلعة البام، مشيدة بالتجربة الجديدة للتدبير الجماعي للحزب، و معبرة عن اعتزازها بالحصول على ثقة أعضاء المجلس الوطني بترأس المجلس، الذي يضم خيرة المناضلات والمناضلين .
من جهته ، أكد السيد المهدي بنسعيد أن التجديد الذي أتى به حزب الأصالة و المعاصرة هو نتاج تجديد المقترحات في تدبير هياكل الحزب، و ذلك بما يتماشى مع الرفع من منسوب العمل السياسي في صفوف المغاربة.
في حين عرج السيد أخشيشن على الأهداف و الغاية من المؤسسة التي سيخلقها حزب الأصالة و المعاصرة ، و هي أكاديمية التكوين، مبرزا أنه كان مشروعا مؤجلا و اليوم حان الوقت لإخراجه إلى الوجود للقيام بمهامه المنوطة به ، و على رأسها التكوين و تجويد العمل السياسي؛ من خلال الاعتماد و الاستعانة بالخبراء في المجال.
