مدير اكاديمية العيون يترأس أشغال المحطة التقييمية الأولى لمشروع مؤسسات الريادة بالسلك الإبتدائي
انعقدت بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، يوم الخميس 13 فبراير 2025 أشغال المحطة التقييمية الأولى لمشروع مؤسسات الريادة بالسلك الإبتدائي، ترأس الجلسة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، بحضور السادة المديرين الإقليميين للوزارة بالجهة لأقاليم العيون وبوجدور والسمارة، والسادة رؤساء الأقسام بالاكاديمية، والسيد المكلف بتنسيق التفتيش الجہوي، والسيد المفتش المواكب المنسق الجهوي، والسيدات والسادة المفتشين(ات) المواكبين(ات) الإقليميين لمؤسسات الريادة، والسادة المنسقين الإقليميين للبرنامج رقم 2، والسادة المكلفين بالتتبع الميداني للبرنامج رقم 2، والسيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية (مديرين 02 عن كل إقليم)، إلى جانب العديد من الأطر الإدارية الجهوية والإقليمية التي حضرت اللقاء.
اللقاء يندرج في اطار تنزيل مضامين خارطة الطريق للإصلاح 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، واطارها الإجرائي لسنتي 2024 و 2025، وفي اطار تنفيذ عقود نجاعة الأداء الموقعة بين الأكاديمية الجهوية ومديرياتها الإقليمية برسم سنة 2024، وتنزيل برنامج عمل الأكاديمية الجهوية لسنة 2025 والمصادق علية في الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية برسم سنة 2024، وتفعيل المذكرة الإطار رقم 022/23 بتاريخ 18 ماي 2023 في شأن تفعيل العمل بمشروع “مؤسسات الريادة”، واعتبارا كذلك لكون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين صاحبة مشروع “مؤسسات الريادة” ومسؤولة بمعية مديرياتها الإقليمية عن تتبع ومواكبة وتقييم مختلف مراحل المشروع، بمرجعية عقود النجاعة التي سبقت الإشارة إليها لتحقيق مختلف النتائج الرئيسية الخاصة بالبرنامج.
ويهدف اللقاء بشكل عام إلى تعزيز حكامة مشروع الريادة بمؤسسات التعليم الابتدائي بالجهة، كما يسعى إلى ترصيد النتائج المحققة ضمن مكون أجرأة الدعم التربوي للأسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي، بمختلف المؤسسات باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب بصيغتيه المندمج والمؤسساتي، وتقديم مقترحات تطويرها، ورصد واقع مأسسة الممارسات الصفية الناجعة خلال مرحلة إرساء الموارد وتمتين الممارسات الفضلى منہا، وتقييم وتفعيل مشروع المؤسسة المندمج وتبني بدائل تدبيرية لأجل تسهيل التنزيل، ورسلمة حصيلة المواكبة التربوية لمؤسسات الريادة في أفق وضع برنامج عملها للأسدوس الثاني من الموسم الدراسي الحالي، وكذا تقييم مستوى إنجاز العمليات الداعمة لإرساء مشروع الريادة وتقديم مقترحات لتفعيلها في أفق الدخول المدرسي المقبل.
افتتح اللقاء بكلمة للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، رحب من خلالها بالحضور وذكر بسياق إنعقاد هذا اللقاء، وهو مواكبة الأكاديمية وتقييمها لمختلف مراحل مشروع “مؤسسات الريادة” سعيا منها الى تحقيق جميع النتائج الرئيسية المتعلقة بإطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، وبالمناسبة أشار السيد المدير الى أن مشروع “مؤسسات الريادة” قد حقق نتائج جيدة، وأثبتت التقييمات نجاعته وفعاليته مما يدفع الى ضرورة تعميمه بشكل تام، كما أعتبر السيد المدير هذه المحطة التقييمية فرصة سانحة لعرض المعطيات بالأرقام و الإحصائيات من أجل تعزيز وترصيد المكتسبات، والتعرف على الإكراهات والتفكير في إيجاد حلول لها وتجاوزها مما يخدم المنظومة التربوية ويرفع من مستوى وجودة التعليم جهويا.
بعد ذلك تم تقديم الجزء الأول من عروض المديريات الإقليمية (العيون- طرفاية – بوجدور- السمارة) حول مشروع “مؤسسات الريادة”، وتضمنت العروض المحاور التالية: وضعية الدعم التربوي المؤسساتي، تقييم حصيلة فترة الدعم المكثف (طارل) – الإجراءات المحلية للتحسن، تقييم المرحلة الأولى من إرساء الموارد وفق التعليم الصريح، إكراهات التدبير ومقترحات التجويد.
كما تم تقديم الجزء الثاني من عروض المديريات الإقليمية (العيون- طرفاية – بوجدور- السمارة) حول مشروع المؤسسة المندمج والمواكبة التربوية والخاصة بالمدريات الإقليمية.
ثم فتح باب المناقشة وتناول الكلمة مجموعة من السيدات والسادة الحاضرين تمحورت جميعها حول مضامين العروض التي تم تقديمها، وحول مشروع “المؤسسات الرائدة” و”مشروع المؤسسة المندمج” ، وكيفية تثمين وترصيد المكتسبات ، وتقديم مقترحات العمليات الداعمة لتنزيل المشروع خلال الأسدوس الثاني وأفق الدخول المدرسي المقبل، وتجاوز مختلف الإكراهات من خلال بدائل عملية وموضوعية ضمانا لتحقيق نتائج الإطار الإجرائي لتنزيل خارطة الطريق 2022-2026، والاستعداد للمحطة التقييمية الثانية خلال شهر يونيو 2025.
