قامت السلطات المغربية في إجراء أمني استباقي بترحيل عشرة مواطنين أوروبيين من مطار الحسن الأول بمدينة العيون “جنوب المغرب”، وذلك بعد الكشف عن انتمائهم لجمعية أوروبية لها سوابق في تنظيم أنشطة بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
وتفيد المعلومات أن المجموعة المكونة من تسعة مواطنين إيطاليين ومواطن بريطاني حاولت دخول المدينة تحت غطاء سياحي، إلا أن يقظة السلطات المغربية وعملها الاستخباراتي المسبق كشف عن نواياهم الحقيقية في القيام بأنشطة غير مصرح بها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المغربية في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، حيث تبين أن هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى جمعية متخصصة في عروض السيرك، سبق لها تنظيم فعاليات في مخيمات تندوف، مما يثير الشكوك حول طبيعة نشاطاتهم المزمع القيام بها في المنطقة.
وأكدت المصادر أن قرار الترحيل جاء متوافقاً مع القوانين المنظمة لدخول الأجانب إلى المملكة، حيث تشترط هذه القوانين التصريح المسبق عن طبيعة الأنشطة المزمع القيام بها، ويعكس هذا الإجراء حرص المغرب على حماية مصالحه الوطنية وسيادته الترابية من أي محاولات للمساس بها تحت أي غطاء كان.