كما عودنا دائما وفي لفتة إنسانية مؤثرة، جسد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، قيم الوفاء والتقدير لشهداء الواجب الوطني من خلال زيارته المفاجئة لعائلة الشرطي شهيد الواجب في ضواحي مدينة أبي الجعد. جاءت الزيارة، التي خلت من أي طابع رسمي أو بروتوكولي، لتكون رسالة تعاطف خالصة واعترافًا بتضحيات أفراد الأمن الوطني في حماية الوطن والمواطنين.
⚫ دروس في القيادة الإنسانية
تميزت هذه الزيارة بالتواضع والتواصل المباشر مع عائلة الشهيد، حيث عبر السيد حموشي عن تعازيه الصادقة ومواساته القلبية. وأكد أن تضحيات رجال الأمن ستظل مصدر إلهام في خدمة الوطن.
⚫ التزام دائم تجاه أسر الشهداء
أظهر عبد اللطيف حموشي مرة أخرى الدور الإنساني لمؤسسة الأمن الوطني، ليس فقط من خلال تقديم الدعم لعائلات رجال الأمن، بل أيضًا بتسليط الضوء على مكانتهم في ذاكرة الوطن. وعبّر عن التزام المديرية المستمر في رعاية ودعم أسر شهداء الواجب، كمبدأ راسخ ضمن قيم المؤسسة.
⚫ رسالة تضامن وتقدير
تُبرز هذه المبادرة جانبًا مشرقًا في نهج القيادة الأمنية بالمغرب، الذي لا يقتصر على تحقيق الأمن بل يتعداه ليشمل التضامن الإنساني والاهتمام الحقيقي بأفراد المنظومة الأمنية وعائلاتهم.
تستحق هذه البادرة الإنسانية أن تكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز الروابط بين القيادة والمجتمع، وفي ترسيخ قيم الوفاء لدماء من ضحوا بأرواحهم من أجل أمن واستقرار الوطن.
