في سياق أجرأة برنامجه السنوي، نظم مركز لاسويل للإعلام ندوة وطنية تحت عنوان “اي دور للإعلام في مواكبة الرهانات الجهوية والوطنية والدولية للمملكة” بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة، وغرفة الصناعة التقليدية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وعرف برنامج الندوة مداخلات لأساتذة متخصصين، الذين تطرقوا لدور الإعلام في التسويق الترابي والثقافي، ودوره في تنزيل الجهوية وكسب الرهانات الدولية والوطنية، تماشيا مع اهتمام الكفاءات المحلية بإحداث المؤسسات والمقاولات الإعلامية، مبرزين المقاربة الخاصة بالتسويق الترابي لبرنامج تنمية جهة العيون الساقية الحمراء في مجال تثمين وحماية التراث التقافي.
وعرج المتدخلون الى ضرورة إعادة الاعتبار للموروث الثقافي، وتطوير خطط العمل، مشيرين إلى دور الاعلام في التسويق الترابي، وأهمية توظيف التكنولوجيا والاتصال.
كما كان محور حقوق الانسان حاضرا من خلال إثارة النقاش حول الاشعاع الإقليمي والدولي للمملكة المغربية في المجال الحقوقي واهم المكتسبات والرهانات، التي شكلت محور اشعاع كبير للبلاد.
مؤكدين أهمية خلق إعلام للاخر يهتم بتسويق قبلي لمختلف الأحداث الكبرى كبطولة كأس العالم 2030 التي تستعد المملكة المغربية لإحتضانها، وفتح المجال أمام الإعلام المحلي لبلورة تصور يضعه امام رهانات كبيرة تساهم في تعزيز المكاسب، بشكل يتبوئ الإعلام المغربي من خلاله المكانة المشرفة للقيام بالدور المنوط به.
وعرف اللقاء إبرام إتفاقية شراكة بين مركز لاسويل للإعلام و جمعية منتدى العيون للمرأة الافريقية، وتكريم الاساتدة المتدخلين وعدد من الأوجه الإعلامية والكفاءات المحلية، ليتم في الختام رفع برقية ولاء واخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
