Take a fresh look at your lifestyle.

نبدة عن الطبيب فراجي ولد محمد أزريگينات

0

ولد المرحوم الطبيب الجراح “فراجي ولد محمد أزريگينات” سنة 1879م بمنطقة الساقية الحمراء، مارس مهنة الطب الشعبي في سن مبكرة، فقد ورث هذه اللمسة والحكمة بأدق تفاصيل المهنة من الآباء والأجداد، حيث يرجع له الفضل بعد الله عز وجل في علاج العديد من سكان الصحراء خاصة من كان يعاني من كسور وآلام حادة في الرأس، معتمدا على وسائل بسيطة، وعلى بعض الأدوات الخاصة بتلك العمليات الصعبة والتي كان لا يعرف أبجديات إستعمالها إلا هو رحمه الله.

كان طبيبا وجراحا فارها ذاع صيته في عموم الصحراء، وظل متنقلا بين المدن والبوادي لعلاج المرضى إلى أن أحكمت إسبانيا سيطرتها على المنطقة.

إبان حقبة التواجد الإسباني بالصحراء إستمر في إجراء العديد من العمليات الجراحية المتعلقة بالرأس والعظام مستعينا بالمواد الطبيعية وبعض الآلآت التقليدية، حيث يروى أن إستدعاه كبير الأطباء آنذاك بعدما عجز عن إجراء عملية جراحية لرجل أصيب بآلة حادة في الرأس أدت إلى كسر جمجمته فقام رحمه الله بعلاجه، وشفي على يده بعد الله عز وجل، وهو ما دفع الطبيب إلى التنويه بعمله مانحا إياه شهادة يعترف بمهارته وخبرته في مجال الطب.

وري جثمان المرحوم “فراجي محمد ازريگينات” بمقبرة الخوي جنوب مدينة العيون سنة 1966م على ضفة وادي الساقية الحمراء.

لم يكن فراجي الطبيب الوحيد ضمن عائلة أهل أزريگينات، فقد كان شقيقه من جهة الأب المرحوم “أحمد سالم أزريگينات” طبيبا جراحا ماهرا كذلك، عرف بقيامه بعمليات جراحية على الرأس بإستعمال أدواته البسيطة والتقليدية، وقد خصصت له القناة الأولى برنامجا خاصا ضمن حلقات برنامج محطات من الصحراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.