عمر هلال: اعتراف ترامب بسيادة المغرب على صحرائه مهّد لقرار أممي تاريخي يعزز وحدة المملكة
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن الاعتراف التاريخي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على صحرائه، كان نقطة تحول حاسمة في مسار القضية الوطنية، ومقدمة لقرار أممي جديد يعزز الاعتراف الدولي بمطالب المملكة.
وأوضح هلال، خلال استضافته أمس السبت على قناة “نيوزماكس” الأمريكية، في برنامج “تقرير السبت”، أن هذا القرار الأممي يعكس “احتفال المغرب بوحدته”، مشيرًا إلى إعلان يوم 31 أكتوبر عطلة وطنية جديدة تحت اسم “يوم الوحدة” تكريماً لهذا الإنجاز الدبلوماسي البارز.
وشدد الدبلوماسي المغربي على أن الاعتراف الأمريكي “وفّى سكان الصحراء للملكية”، لافتًا إلى الأجواء الوطنية المفعمة بالفخر التي عمّت ربوع البلاد بعد الخطاب الملكي التاريخي الذي تلاه جلالة الملك محمد السادس حول هذا القرار.
وأضاف هلال أن “ترامب كان أول زعيم دولة كبرى يعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وكسر جمودًا دبلوماسيًا استمر سنوات”، مؤكداً أن هذه المبادرة الأمريكية فتحت الطريق أمام دول كبرى أخرى، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، التي باتت اليوم تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل العملي والواقعي الوحيد لإنهاء النزاع.
وفي ختام حديثه، عبّر السفير المغربي عن أمله في أن يقوم الرئيس الأمريكي بزيارة إلى الصحراء المغربية، مؤكداً أن مثل هذه الزيارة ستكون خطوة رمزية قوية في مسار إنهاء هذا النزاع الإقليمي، بفضل “رؤية ترامب الدبلوماسية وحكمة جلالة الملك محمد السادس، الذي ظلّ ثابتًا في الدفاع عن وحدة المملكة وسيادتها الكاملة على أقاليمها الجنوبية”.
