انطلقت اليوم الخميس بمدينة الداخلة، أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي بمشاركة أكثر من 300 من رجال وسيدات الأعمال من كلا البلدين، في لقاء يهدف إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعات الغذائية والخدمات.
ويُنظم هذا المنتدى من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) وحركة مقاولات فرنسا (MEDEF) عبر نادي أرباب العمل فرنسا-المغرب، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتوسيع مجالات التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والفرنسيين.
ويركّز اللقاء على المبادرة الملكية الأطلسية، والأمن الغذائي، والانتقال الطاقي وإزالة الكربون، إضافة إلى السياحة والتكوين كقطاعات واعدة للتعاون والاستثمار المشترك.
ويحضر المنتدى عدد من كبار المسؤولين الاقتصاديين والمؤسساتيين من الجانبين، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات عمومية وخاصة.
ويُعتبر هذا الحدث امتدادًا للدينامية التي أطلقت عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب سنة 2024، والتي توجت بتوقيع حوالي عشرين اتفاقية اقتصادية بين البلدين.
ويرى المنظمون أن اختيار مدينة الداخلة لعقد المنتدى يعكس الأهمية الاستراتيجية للأقاليم الجنوبية للمملكة ودورها المتنامي كـ جسر اقتصادي يربط أوروبا بإفريقيا.
 
						 
			