Take a fresh look at your lifestyle.

مجلس جهة العيون يدافع عن الكسابة المحليين ويضع عمل مندوبية الفلاحة تحت المجهر وتساؤلات حول تخلفها عن ركب تنمية المنطقة

0

ترأس حمدي ولد الرشيد، صباح اليوم الإثنين الموافق لتاريخ 7 يوليوز 2025، أشغال الدورة العادية لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، بحضور والي الجهة عبد السلام بكرات، وأعضاء المجلس.

وإفتتح رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، س.حمدي ولد الرشيد الدورة العادية للمجلس الجهوي بالإشادة بالموقف الموقف البريطاني الداعم لمغربية الصحراء المعبر عنه خلال زيارة وزير الشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية البريطاني، ديفيد لامي، للمملكة المغربية، مؤكدا أنه موقف وزازن وذو أهمية استراتيجية وستكون له إنعكاسات دولية مهمة لفائدة الزحدة الترابية للمملكة المغربية، لاسيما وأنه صادر عن عضو دائم بمجلس الأمن، مثمنا ذات الموقف الذي وصفه بكونه قيمة مضافة للمشروع المغربي الجدي للحكم الذاتي حول الصحراء المغربية، مبرزا أنه موقف ينضاف لمواقف قوى دولية أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، مشددا أن الدعم البريطاني نتاج للرؤية الحكيمة للملك محمد السادس في سبيل ترسيخ السيادة الوطنية وتجسيدٌ للمساعي الملكية الوجيهة لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وصادق مجلس جهة العيون الساقية الحمراء باغلبية الحاضرين على جدول أعمال الدورة العادية لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء لشهر يوليوز الذي تضمن 8 نقاط تتعلق بتقرير حول نشاط مكتب المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، وقراءة في محضر الدورة العادية لشهر مارس 2025 والمصادقة عليه، ثم الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من أجل بناء فضاء الذاكرة التاريخية ببوجدور، بالإضافة للدراسة والمصادقة على مشروع ملحق اتفاقية شراكة تتعلق بقرى الصيد بالجهة، الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الخاصة بإنجاز مشاريع في مجال الماء، فضلا عن الدراسة والمصادقة على مشروع الإتفاقية الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو اغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2005 إلى 2014 بالجهة، ودراسة وضعية قطاع الفلاحة بالجهة.

وسلط رئيس جهة العيون الساقية الحمراء وأعضاء المجلس خلال الدورة الضوء على القطاع الفلاحي والمشاكل التي يعاني منها كسابة المنطقة ومهنيو قطاع الفلاحة، حيث إستنكر الأعضاء التعاطي السلبي للمندوبية الجهوية للفلاحة مع الوضع الهش للمهنيين وتقاعسها عن تحقيق إنتظاراتهم والإرتقاء بالقطاع.

وإستهجن الاعضاء خلال الدورة تغيب المندوب الجهوي للفلاحة عن أشغال إجتماعات لجنة الفلاحة التابعة لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، معتبرين الغياب غير المبرر للمندوب إستهزاء بمؤسسة تشريعية وبممثلي الساكنة ومنتخبيهم، واصفين إستمرار غياب المندوب عن الإجتماع لمناقشة وضعية القطاع الفلاحي بكونه عدم إحترام وبعيد عن الإلتزام المهني.

وسلط الأعضاء خلال الدورة على تقاعس المندوبية الجهوية للفلاحة عن التفاعل مع وضعية الكسابة المحليين ط، لاسيما عدم توفير الأعلاف وغياب إحداث المائية والآبار وعدم المساهمة عن فك العزلة عن عددم منهم وعدم إعتماد العدالة المجالية في تنزيل المشاريع أو التدخلات المنجزة.

وتساءل الاعضاء خلال الدورة عن نصير مليار و 252 مليون درهم تم ضخها بالقطاع الفلاحي على مستوى الجهة، مؤكدين أنها لم يكن لها الوقع الواضح ميدانيا، وهو ما شدد عليه أعضاء الاقاليم الاربعة العيون والسمارة وبوجدور والسمارة، لافتين إلى أن الكساب المحلي لازال يعاني الأمر دون أن يتحصل على الدعم اللازم، مبرزين أن برنامج الصهاريج البلاستيكية لم يشمل الكسابة، بينما وصلت تكلفة الشاحنات الصهريجية إلى 1500 درهم، وهو رقم خيالي يُثقل كاهل الكسابة المحليين.

وشجب أعضاء المجلس الجهوي خلال الدورة التقرير المقدم من طرف المندوبية الجهوية للفلاحة، مشيرين أنه لا يعكس الواقع والحقيقة، حيث يتضمن ارقام من خيالية إعتاد المجلس التوصل بها في كل سنة، واصفين التقرير بكونه مُعَد بتقنية “كوبي كولي” ولا يشمل الفترة الحالية بل سنوات مضت، خاصة وأن الأرقام المدرجة فيه حول قطعان الماشية والإبل هي نفسها المقدمة للمحلس منذ سنوات، كما أن التعداد السكاني المقدم يعود للإحصاء قبل الأخير، ما يؤكد أن المعطيات قديمة وغير دقيقة.

ودعا اعضاء مجلس جهة العيون الساقية الحمراء الوزارة الوصية تلى التدخل بشكل عاجل للإرتقاء بوضعية الكسابة بجهة العيون الساقية الحمراء وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة الإكراهات المطروحة، لاسيما ما تعلق بدعم الشعير والاعلاف المركبة، وتوفير الصهاريج البلاستيكية وحفر النقاط المائية، لافتين إلى أن أمن المنطقة الغذائي في خطر نتيجة لتدهور وضع الكسابة وقطعانهم من الماشية والإبل وإنخفاض أعدادها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.