لا تزال الاستعدادات للملتقى الجهوي الأول للأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بإقليم بوجدور والمنظم من طرف مجلس إقليم بوجدور وعمالة إقليم بوجدور بمناسبة الذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء تحت شعار “من مسيرة تحرير الصحراء إلى مسيرة التجديد والنماء”, فبعد تحديد اللجن المشرفة على الملتقى يتضح جلياً أن سياسة السيد أحمد خيار أكثر عمقاً وحكمة، حيث يشكل النسيج الجمعوي والسواعد المحلية الشابة مختلف اللجن المتدخلة في إنجاح الملتقى ، إضافة إلى الشيوخ والنساء والأطفال في قالب مختلط ومتميز يشكل الركائز المهمة داخل المجتمع المدني بإقليم بوجدور الجوهرة المشعة لهذا الملتقى.
كما ركز السيد رئيس مجلس إقليم بوجدور على ضرورة إشراك النساء في هذا الملتقى حيث تشكل فيه نسبة 75 فالمائة من المشاركات والعارضات للمنتوجات الفلاحية والثقافية والفرق النسوية الرياضية، الشيء الي يضيف للملتقى رونقا مهماً ومراعيا لمقاربة النوع وإشراك النساء في العمل الثقافي والاجتماعي والرياضي تماشياً وتوجهات الدولة وتوصيات جلالة الملك في هذا الشأن.
كل هذا يجعل من الملتقى فرصة مهمة لإثبات قوة النسيج الجمعوي ببوجدور وقدرته على تنظيم تظاهرات كبرى ومشرفة، تساهم في تطوير وتجويد الخدمات المجتمعاتية للجمعيات والتعاونيات المحلية الهدف منها المردودية والإنتاج المادي واللامادي.
