جماعة عوينة ايغمان تصنع الحدث ، و تفتح الباب على مصراعيه من أجل استقبال زوار و ضيوف مهرجان عوينة ايغمان
حدث استثنائي ذلك الذي ميز جهة كلميم وادنون عموما ، و إقليم اسا الزاك خصوصا ، عبر بوابة عوينة ايغمان ، التي كانت على موعد مع التاريخ ، من خلال افتتاح فعاليات ؛ مهرجان عوينة ايغمان للتنوع الثقافي و البيئي و السياحي و استثمار المنتجات المجالية و الطاقات المتجددة.
حيث أشرف عامل إقليم اسا الزاك ،صباح اليوم ،و الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي لاسا الزاك ، و نائب رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون ، و النواب البرلمانيين ، و رؤساء المجالس الترابية ، و ممثلي الغرف المهنية ، و رؤساء المصالح الخارجية و القطاعات الحكومية و المؤسسات العمومية الجهوية و الإقليمية ، و رؤساء المصالح المدنية و الأمنية ، و الاعيان و المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني ، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذه الدورة من مهرجان عوينة ايغمان.
و تنظم نسخة هذه السنة ، تحت شعار:”السياحة القروية قاطرة للتنمية المحلية” ، بالموازاة مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال25 لتربع صاحب الجلالة على عرش اسلافه الميامين ، و أيضا في إطار التعريف بالموروث الثقافي و السياحي للمنطقة ، و فتح ابوابها أمام الضيوف و الزوار و المستثمرين ، و كذلك من اجل الترويج و التسويق و الاشعاع للجماعة ، و تستمر فعالياتها طيلة أيام 25 _ 26 _ 27 يوليوز الجاري .
هذا ، و قد تزامن إفتتاح مهرجان عوينة ايغمان ، مع تدشين و إعطاء انطلاقة أشغال حزمة من المشاريع التنموية و التي همت قطاعات الماء ، و الصرف الصحي ، و التعليم ، و الصناعة التقليدية و التعاون الوطني ، من تمويل المجلس الإقليمي لاسا الزاك ، و ايضا مشاريع أخرى تهم قطاعات متعددة و شركاء آخرون ، تلبي حاجيات الساكنة و تطلعاتها .
يشار إلى أن مهرجان عوينة ايغمان ، يتضمن فقرات جد غنية ، تهم الفن و الرياضة و الثقافة ، و يسعى منظموه إلى تحقيق الترويج و التسويق السياحي للمنطقة ، و إعطاء فرصة لكل الزوار و الوافدين من مختلف جهات المغرب ، و خارجه ، من أجل استكشاف ما تزخر به جماعة عوينة ايغمان من مؤهلات و مقومات ، و فرص الاستثمار بالمنطقة .
