في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية ثانية وأثناء حفل التنصيب تسلل إبراهيم غالي إلى المنصة ، لسلام على الرئيس الموريتاني حيث كان ولد الغزواني متضايقا من حضور إبراهيم ويشعر بالحرج من مبادلته عبارات التحية ويتجنب النظر إليه ، و لولا ما يفرضه بروتوكول الاستقبال من استقبال كل الضيوف بغض النظر عن مناصبهم ربما احجم عن استقباله.
هذا الاستقبال الباهت لزعيم الكيان الانفصالي لخص كل شيء ، حيث رفض رئيس الدولة الموريتاني أخذ صورة تذكارية واستقبل غالي بسلام بارد وأدار له ظهره بشكل مهين. و أظهرت أن موريتانيا متورطة في مشكل لابد لها من التخلص منه في أسرع وقت .