أعلنت عائلة الضحية محمد حمدي بابيه عن عزمها القيام بمسيرة احتجاجية سلمية في مخيم أوسرد أمام مقر إدارة المخيم المذكور، صباح يوم غد الأربعاء 15 ماي الجاري على الساعة 9:00 صباحا، وذلك للمطالبة بحق العائلة الشرعي، وتنفيذ القصاص في حق القتلة المجرمين المتورطين في قتل ابنها بطريقة وحشية.
وفيها هذا الإطار، دعت عائلة الطفل الذي تم رمي جثته في مكان تجميع القمامة بعد قتله قبل تسعة أيام، مختلف أطياف الصحراويين بنصرة الحق والحضور للمشاركة مع العائلة في هذه التظاهرة السلمية من أجل نصرة الحق ولا شيئ غيره.
وفي سياق ظهر تسجيل صوتي لأحد إخوة الضحية، وهو يستنكر عدم استجابة الدوائر الأمنية المعنية بمخيمات تندوف لجملة من مراسلات العائلة، ويطالب من مختلف الصحراويين القاطنين بالمخيمات بضرورة المشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها.
كما أوضح المتحدث، أنه “مرت اليوم تسعة أيام ولم يتم دفن الطفل الضحية بعد، بسبب إهمال الأجهزة الأمنية وتذرعها بانتظار نتائج التشريح الطبي، كما أنها طالبت بعد ذلك العائلة بتسلم الجثة ودفنها، إلا أنها رفضت إخراجه من مستودع الأموات ودفنه قبل الحصول على وثائق وأدلة تفسر كيفية وقوع حادث مقتل ابنها بطريقة همجية ووحشية.
جدير بالذكر، أن مطالب العائلة تأتي في سياق الجريمة النكراء التي تعرض لها الطفل القاصر محمد حمادي بابيه، بعدما تم قتله (ذبحه) بطريقة بشعة من طرف عصابات المخدرات التي استقوت على قيادة البوليساريو الضعيفة وتتقاسم معها مداخيل تهريب المخدرات والمساعدات الإنسانية.
