الأم الطيبة وأسرة الشرقاوي تحيي السنة الحميدة التي دأب عليها إبنها المرحوم بإذن الله محمد سالم شرقاوي

تكريسا لتقليد سنوي دأب عليه فقيد الساحة الحقوقية محمد سالم الشرقاوي، والمتمثل بالتكفل والحضور لحفل بداية السنة، الشيء الذي كان يهدف من خلاله إدخال الفرحة والسرور لأطفال مركز امباركة الزروالي للتربية والإدماج الإجتماعي التابع لجمعية مساندة الاشخاص في وضعية إعاقة.

تماشيا مع هذا النهج أبت أسرة الفقيد ممثلة في والدته الفاضلة وإخوته وأخواته الأكارم إلا أن تحافظ على هذا العرف.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، وتخللته كلمات لرفاق وأصدقاء المرحوم بإذن الله تعالى؛
بدايتها كلمة السيد: توفيق البرديجي (رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان)، السيد : لحبيب عيديد (عضو منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الانسان)، السيد: بوهدا الدحا (صديق ورفيق الفقيد)،

كل الكلمات أجمعت على سخاء وطيبة ولباقة المرحوم محمد سالم الشرقاوي وسعيه الدؤوب لإسعاد هذه الشريحة بشكل خاص وهذا التقليد جزء يسير من عديد الزيارات التي كان يقوم بها بعيدا عن أي بهرجة أو تسويق إعلامي.
واختتم اللقاء بقراءة الفاتحة والدعاء لروح الفقيد.
اللقاء حضره ثلة من أصدقاء ومعارف وأقارب الفقيد إضافة الى أطر ومربيات المركز وبعض أمهات الأطفال.