تمكن هاكرز مغاربة مساء امس الجمعة من اختراق ما يسمى بالتلفزيون الرسمي لجبهة البوليساريو وإسقاط بثها ، وإطلاق بث قناة آلعيون عبر هذه المنصة الإعلامية ، حيث تفاجأ صحراويو مخيمات تندوف بحلول مواد قناة آلعيون المتلفزة محل القناة الزائفة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة ، التي تعتمدها قيادة الجبهة الانفصالية او مايطلق عليه اختصاراً ب rasd tv لترويج أكاذيبها المضللة ، وذلك لمدة قاربت ساعة من البث الذي صادف النشرة الرئيسية المسائية لقناة العيون ، حيث تابع صحراويو المخيمات المحاصرة مواد هذه النشرة المباشرة التي تضمنت ضمن فقراتها الإخبارية تغطية شاملة مباشرة لفعاليات المهرجان الدولي للرحل المنعقد بالجماعة الترابية تويزكي باسا الزاك ، المتاخمة للحدود الجزائرية والتي لعبت دورا كبيرا في التصدي للمناورات العدائية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، و من على سلسلة جبالها ” الواركزيز ” تكبد المتآمرون على امن ووحدة التراب المغربي خسائر فادحة ابان حرب الصحراء.
هذا المهرجان السنوي المنظم بهذه الجماعة الحدودية الذي يهدف إلى تأكيد ارتباط الصحراويين الوثيق بالعرش العلوي المجيد وتجند الصحراويين المغاربة لعقود متتالية بهذه البقاع الحدودية للدفاع والذود عن امن واستقرار المملكة و دحر المحاولات الميؤوسة للعناصر الانفصالية التي تقف وراءها الجزائر ،حيث تشهد تراب جماعة تويزكي على معارك ضارية تصدى خلالها ابناء المنطقة لاعداء وحدة المغرب الترابية.
الاختراق المزلزل وغير المسبوق لتلفزيون العدو ،خلق حالة من الارتباك و الفوضى العارمة نتيجة هول الصدمة التي باغثت القائمين على هذه المنظومة الإعلامية المهترئة ، التي اعتادت منذ اطلاقها بث الأكاذيب والافتراءات في صفوف ساكنة المخيمات المغلوبة على امرها، حيث ينتظر ان تطال العقوبات الرؤوس الساهرة على تدبير هذه المنصة الإعلامية الرسمية للبوليساريو نتيجة هذا الاختراق المفاجيء، والذي كشف مرة اخرى هشاشة الالة الدعائية المشروخة للاعداء، سيما بعد نجاح الهاكرز المغاربة الذين نفذوا هذا الاختراق في إبطال بث تلفزيون الاعداء و إحلال محله بث قناة العيون التي يضرب لها قياديو البوليساريو ألف حساب ،وهي التي ساهم ظهورها منذ عشرين سنة في فضح افتراءات الآلة الدعائية الكاذبة للمتربصين بأمن واستقرار ووحدة المملكة ومكنت صحراويي المخيمات من متابعة حقيقة وواقع النماء والتطور والرخاء والامن والاستقرار الذي تعيشه الاقاليم الجنوبية للمملكة في ظل البرامج والمشاريع المهيكلة التي تعرفها هذه الربوع من المملكة ، وهو ما انعكس إيجابا على ساكنة الجهات الجنوبية ، وعجل بفرار عدد كبير من الصحراويين من جحيم مخيمات تندوف المحاصرة ، والعودة إلى أحضان الوطن الام بعد انكشاف زيف اطروحة الوهم التي روجت لها قيادة البوليساريو لمدة ناهزت نصف قرن .
