تلقت جبهة البوليساريو ضربة قوية بعدما أصبحت الانفصالية “البوليساريو”، ممنوعة من الإقامة في إسبانيا، إثر رفض سلطات الجارة الشمالية، تجديد تصريح إقامتها، وهو أمر اعترفت به بعظمة لسانها خلال مشاركتها فيما يعرف بـ”المهرجان السينمائي FiSahara”، الذي نظم بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
وأقرت الانفصالية “أميناتو حيدر”، التي نذرت حياتها للتطبيل للجبهة الانفصالية “بوليساريو” ومشاكسة المغرب، بأن ملفها المتعلق بتجديد الإقامة فوق الأراضي الإسبانية، قوبل بالرفض، وهو قرار توصلت به قبل أسبوعين من الآن.
ووفق الانفصالية فإن طلبها الحصول على تصريح يخول لها الإقامة في إسبانيا، ظل محط المعالجة منذ العام الماضي، قبل أن تحركه باستعلامها من جديد حول مآله في شهر ماي 2023، لكنها تلقت ردا بالرفض قبل أسبوعين.
اعتراف “أميناتو حيدر”، التي سبق واستفادت لمدة 16 سنة من الإقامة في إسبانيا، بخيبتها في الظفر بتصريح مجدد، يفيد بأنها أصبحت محظورة من السفر إلى الجارة الشمالية، وأن السماح بدخول أراضي الأخيرة مرهون بحصولها تأشيرة سفر.
ويعكس موقف السلطات الإسبانية تطورا لافتا في تعاطي مدريد مع بعض الوجوه الانفصالية التي صنعها الإعلام. فرفض الملف يؤكد وجود تحول ليس فقط على المستوى الرسمي، ولكن أيضا على مستوى الرأي العام الداخلي
