في خضم الأجواء الصيفية بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء التي يروج عنها في الاعلام بأنها شقت أشواط طويلة في التنمية و العمران أزمة النقل تستفحل وترهق الساكنة ، فإلى جانب أزمة النقل الداخلي ( سيارات الأجرة الصغيرة -الطوبيسات- لكويرات ) يعاني الساكنة ايضا من أزمة النقل الحضري (التاكسيات الكبار ) بمحطة التنمية ، هذه المحطة او المرفق العمومي إن صح التعبير التي يسود فيها قانون الغاب ( غياب النظام وقلة وجود المركوب وعدم احترام الأسبقية) مما يثير المشاحنات و المشاكل بين المرتفقين و سيارات الأجرة متوقفة ومركونة وكأن المحطة موقف سيارات.
السائقين يرفضون العمل ونقل الركاب وخصوصا إلى فم الواد والمرسى و الإقبال في الفترة الصيفية على هاتين الوجهتين ملح للغاية ، فحافلات العيون التي لا تحترم بدورها دفتر التحملات و تلك “قضية اخرى” ، تتوقف على الساعة ال : 22/00 ، الى أين تتجه أزمة النقل بهذه المدينة والتي لصغر حجمها لازالت تعاني من مشاكل النقل التي لا تعاني منها مدن تتجاوز حجم مدينتنا بأضعاف مضاعفة ، فمدن شمال ووسط المغرب فيها محطات طرقية ووسائل نقلي تلبي حاجيات سكانها الذين يتجاوزون ال800 ألف نسمة مدينة العيون التي لا يتجاوز عدد سكانها 300 الف نسمة تعاني من أزمة نقل و كأننا في القاهرة او هونغ كونغ .
