إستفاقت ساكنة مخيمات تندوف صباح الثلاثاء على عملية إغتيال بطلتها المؤسسة العسكرية الجزائرية، من خلال عملية قصف طائرة الدرون المسيرة لعدد من الشبان الصحراويين، بمنطقة إيكيدي قرب مخيم الداخلة على بعد 160 كلم جنوب شرق مدينة تندوف الجزائرية.
فلم يشفع للشباب الصحراويين كونهم لاجئين حسب أدبيات الجزائر، ليتم استهدافهم على أرض لحمادة، الأرض التي حكم التاريخ على الصحراويين أن تكون مستقرا ومدفنا لهم، وسجنا مطوقا عبر نقاط تفتيش وحراسة محكمة من طرف الجيش الجزائري.
جريمة الاربعاء في حق ابناء ساكنة مخيمات تندوف اظهرت حقيقة خطابات نظام العسكر، التي كان جزء منها كلمة وزير خارجية الجزائر يوم السبت 25 ماي، بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا 2024، وهي الذكرى المصادفة لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، مدعيا دفاع الجزائر عن حقوق الصحراويين، وعدم صمتها عن معاناتهم، فإذا بها بعد ثلاثة أيام من كلمات عطاف، تزيد الجزائر من معاناة الصحراويين، وتغتال الشباب الذين لم يكونوا سوى باحثين عن لقمة عيش في أرض لحمادة.
